بفيض مشاعرنا التي لم تزل تصدح بالحب والانتماء لدارنا ومملكتنا الغالية، وعظيم الوفاء والولاء لقادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله، نعيش في هذه الأيام أعراسنا الوطنية البهيجة ونحتفي بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وتوليه مقاليد الحكم في البلاد التي تحل علينا في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1443هـ.
مناسبة غالية يعيشها شعب المملكة بقلوب محبة وفية، يغمرها الفخر والاعتزاز بقائد حمل على كاهله مستقبل وطن ورخاء شعب، ورسم نهج حكمه لاستكمال مسيرة البناء والإعمار، وإبراز ملامح النهضة والتقدم، واستدامة الأمن والأمان والسلام، مرتكزًا على رؤية طموحة وبعد تنموي وحنكة سياسية صنعت أنموذجًا فريدًا للقيادة على مر العصور.
سبعة أعوام نعيش ذكراها اليوم بامتنان صادق، مؤكدين بهذا الزخم من المشاعر الوطنية على مدى قوة التلاحم بين قادة البلاد وشعبها، وعمق الروابط التي تجمعهم، معززين قيم الولاء والانتماء التي نسمو برايتها في كل عام، وملامسين بحواسنا التطور الملحوظ الذي شهدته أجهزة ومؤسسات الدولة على امتداد رقعتها ونواحيها، ومشيدين بهذا العهد الحافل بإنجازات نوعية متتالية، والمزدهر بمشاريع تنموية شاملة، التي لم تزل تؤكد على مكانة المملكة كمصدر إلهام وقيادة وصناعة قرار، وكمشهد واقعي يجسد صور النقلات الرائدة والمتسارعة على كافة الأصعدة والمجالات مما جعلنا في موضع المنافسة مع أعرق الدول العالمية بل في مقدمتها.
وقد جاءت ذكرى البيعة السابعة والمملكة متخطية بجهودها وسياستها كافة التحديات، ومتصدرة في قوائم ومؤشرات استقرار الأمن الصحي والنمو الاقتصادي، مطلقة بعزم ثابت طموح حزمة من المبادرات البيئية والمجتمعية والاقتصادية والاستثمارية؛ بهدف قيادة الركب وإحداث التغيير والحراك المطلوب عالميًا نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتنفيذ برامجها.
وامتدادًا لهذا النمو فقد بلغ التعليم هذا العام أوج تقدمه مفاخرًا بالمنجزات والأعمال العظيمة التي تجعلنا أكثر طمأنينة وثقة في مستقبل التعليم ومخرجاته؛ وذلك في ظل التوسع في الفرص والممكنات، وتنوع منافذ الدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع التعليم في المملكة، محققين بفضل من الله ثم بفضل الهمم الشغوفة بالإنجاز والأثر أرقامًا قياسية عالمية على مستوى التعليم والبحث العلمي والجودة والاعتماد، مما يعزز الإيمان بكون الجامعات هي بيئة خصبة للتخطيط والتجديد، وحاضنة للإبداع والابتكار، ومنبر لاستثمار وتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم.
وفي هذا المقام ترفع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وكافة منسوبيها خالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عازمين -بإذن الله- على استمرار ديدن البذل والعطاء، وشحذ الهمم والعزائم للمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعاته وتوجهاته -حفظه الله- من أجل بلوغ آفاق مشرقة جديدة لحاضرنا ومستقبلنا.
نسأل المولى عز وجل أن يسبغ على بلادنا من وافر نعمه وعظيم فضله وعطاياه فتظل آمنة مستقرة شامخة أبية، وأن يحفظ ملكنا وقائدنا ذخرًا لهذا الوطن وشعبه.
* رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
مناسبة غالية يعيشها شعب المملكة بقلوب محبة وفية، يغمرها الفخر والاعتزاز بقائد حمل على كاهله مستقبل وطن ورخاء شعب، ورسم نهج حكمه لاستكمال مسيرة البناء والإعمار، وإبراز ملامح النهضة والتقدم، واستدامة الأمن والأمان والسلام، مرتكزًا على رؤية طموحة وبعد تنموي وحنكة سياسية صنعت أنموذجًا فريدًا للقيادة على مر العصور.
سبعة أعوام نعيش ذكراها اليوم بامتنان صادق، مؤكدين بهذا الزخم من المشاعر الوطنية على مدى قوة التلاحم بين قادة البلاد وشعبها، وعمق الروابط التي تجمعهم، معززين قيم الولاء والانتماء التي نسمو برايتها في كل عام، وملامسين بحواسنا التطور الملحوظ الذي شهدته أجهزة ومؤسسات الدولة على امتداد رقعتها ونواحيها، ومشيدين بهذا العهد الحافل بإنجازات نوعية متتالية، والمزدهر بمشاريع تنموية شاملة، التي لم تزل تؤكد على مكانة المملكة كمصدر إلهام وقيادة وصناعة قرار، وكمشهد واقعي يجسد صور النقلات الرائدة والمتسارعة على كافة الأصعدة والمجالات مما جعلنا في موضع المنافسة مع أعرق الدول العالمية بل في مقدمتها.
وقد جاءت ذكرى البيعة السابعة والمملكة متخطية بجهودها وسياستها كافة التحديات، ومتصدرة في قوائم ومؤشرات استقرار الأمن الصحي والنمو الاقتصادي، مطلقة بعزم ثابت طموح حزمة من المبادرات البيئية والمجتمعية والاقتصادية والاستثمارية؛ بهدف قيادة الركب وإحداث التغيير والحراك المطلوب عالميًا نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتنفيذ برامجها.
وامتدادًا لهذا النمو فقد بلغ التعليم هذا العام أوج تقدمه مفاخرًا بالمنجزات والأعمال العظيمة التي تجعلنا أكثر طمأنينة وثقة في مستقبل التعليم ومخرجاته؛ وذلك في ظل التوسع في الفرص والممكنات، وتنوع منافذ الدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع التعليم في المملكة، محققين بفضل من الله ثم بفضل الهمم الشغوفة بالإنجاز والأثر أرقامًا قياسية عالمية على مستوى التعليم والبحث العلمي والجودة والاعتماد، مما يعزز الإيمان بكون الجامعات هي بيئة خصبة للتخطيط والتجديد، وحاضنة للإبداع والابتكار، ومنبر لاستثمار وتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم.
وفي هذا المقام ترفع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وكافة منسوبيها خالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عازمين -بإذن الله- على استمرار ديدن البذل والعطاء، وشحذ الهمم والعزائم للمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعاته وتوجهاته -حفظه الله- من أجل بلوغ آفاق مشرقة جديدة لحاضرنا ومستقبلنا.
نسأل المولى عز وجل أن يسبغ على بلادنا من وافر نعمه وعظيم فضله وعطاياه فتظل آمنة مستقرة شامخة أبية، وأن يحفظ ملكنا وقائدنا ذخرًا لهذا الوطن وشعبه.
* رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل